New Step by Step Map For رقيه الصدور
New Step by Step Map For رقيه الصدور
Blog Article
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ .[٣٥]
العناية بالرضع وحديثي الولادة أسماء أولاد إسلامية وأسامي للذكور من الجنة والقرآن
إن ارتكاب الذنوب والمعاصي والضلالات من أعظم أسباب ضيق الصدر، قال تعالى: (وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ)،[١] فهي تسبّب الهم رقية الصدور والغم والنكد في الحياة، كما إن التعلق بغير الله تعالى، والإعراض عن الله وعن ذكره وطاعته، يسبّب الضيق والتعاسة والشقاء، لكن من يعلّق قلبه بالله، يرى الراحة والطمأنينة وانشراح الصدر.[٢]
- إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلـَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا, سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَـانٍ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَـاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ, وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَـابِ ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّـارِ- الأنفال.
فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ .[٤٦]
إن التعلق بالله أفضل دواء لكل من أُصيب بضيق أو هم أو غم، والدعاء هو الصلة بين العبد وربه عز وجل، وهذه باقة جميلة من الأدعية التي تشرح الصدر:
تم التدقيق بواسطة: صبا العشا آخر تحديث: ١٦:٥٠ ، ٣١ أكتوبر ٢٠٢٠
ج: هذا أفتى به جماعةٌ من الصحابة، وهو قول جيد، فيه نوع من التَّعزير.
الصفحة الرئيسية » الرقية الشرعية والأذكار » مواضيع تختص بالرقية الشرعية وعلاج السحر والمس والعين
شارك الان اختبار الحسد والعين: كيف أعرف أنني محسود
(أعوذُ بِكلِماتِ اللهِ التَّامَّاتِ من شَرِّ ما خلق).[٣٢]
فَيُصِيبُ الْعَبْدَ مِنِ انْشِرَاحِ صَدْرِهِ بِحَسَبِ نَصِيبِهِ مِنْ هَذَا النُّورِ، وَكَذَلِكَ النُّورُ الْحِسِّيُّ، وَالظُّلْمَةُ الْحِسِّيَّةُ، هَذِهِ تَشْرَحُ الصَّدْرَ، وَهَذِهِ تُضَيِّقُهُ.
قوله تعالى من سورة الأحقاف: (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ* قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ* يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ* وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ).[٢٢]
الشيخ: كلما قوي الإيمانُ في القلب، والحبُّ في الله، والرغبة فيما عنده، والعفو، والصفح؛ زالت تلك المواد التي في القلب من الغلِّ والحقد والضَّغينة التي قد تُؤذيه أذًى كثيرًا وتُضيق عليه حياته، فإذا مَنَّ اللهُ عليه بالاستقامة، والحبِّ في الله، والبُغض في الله، والعفو عمَّا قد يُصيبه من أخيه، وما يزل به عليه؛ زالت تلك الآثار التي في القلب.
Report this page